أضرار التدخين على الجهاز العصبي

 

أضرار التدخين على الجهاز العصبي

التدخين

 يُعتبر التدخين مضراً بصحة الجسم، بسبب المكونات التي تحويها علبة السجائر، ويُعاني
العديد من الأشخاص من صعوبة الإقلاع عن التدخين، لكن حالات الإدمان على التدخين تحول بهم دون ذلك، وتُشير دراسات بريطانية أنَّ أعداد الوفيات بالأمراض القلبية نتيجة التدخين قد وصل إلى 80%. مكونّات السجائر وأثرها على الإنسان

 النيكوتين: يساعد النيكوتين على ترسيب الدهون على جدران الشرايين الموجودة في المخ، والقلب، وهذا يؤدي إلى تضييق فجوة الشرايين تدريجياً، وقد تؤدي فيما بعد على حدوث الجلطات الخطيرة التي تؤدي إلى الوفاة، ويمكن أن يسبب حصول جسم الإنسان إلى سبعين ملي غرام من النيكوتين التي تؤدي إلى قتله

القطران: فهي مادة مهيّجة للأغشية المخاطية، وهذا يؤدي إلى ظهور التهابات مزمنة، وقد تؤدي في حالة استمرارها إلى حدوث سرطانات في الحنجرة، والبلعوم، والرئة، ومن ثم إلى انتفاخ الشعيبات الهوائيّة وعدم القدرة على التنفس.

غاز أول أكسيد الكبون: وهو غاز سام جداً، وقد قام الكثير من الناس باستعماله لغايات الانتحار، وينتج من عوادم السيارات، فهو يمتلك خاصية الاتحاد بسرعة مع هيموغلوبين كريات الدم الحمراء، ويحثّ بذلك الكريات على عدم حمل الأكسجين الذي يحتاجه الجسم

أضرار التدخين على الجهاز العصبي

​​يعد هذا الجهاز أكثر أجهزة الجسم حساسية تجاه التغييرات التي تطرأ على الجسم، وهو
بالتأكيد أيضاً أكثرها  حساسية وتأثراً فيما يتعلق بالتدخين
تؤدي مادة النيكوتين الموجودة في السجائر والتبغ إلى "إدمان" حاد من خلال تحفيز خلايا مركز النشوة في الدماغ، مما يتسبب بالشعور بالراحة المبهجة في البداية ومن ثم الشعور بالهدوء والتخدّر. وتطرأ آثار الإدمان عندما يبدأ الشخص في محاولة التوقف عن التدخين، مما يؤدي إلى اضطرابات عصبية، وتغير في المزاج، وتزايد الشعور بالقلق والضجر. وكلما طالت المدة ازداد أثر هذه المشاعر، وهو ما يعكس حالة الإدمان.
​​​آثار النيكوتين في الجسم
يحفز الجسم على إطلاق الأندريلين وهو منشط يؤدي إلى
الأعضاء على مر الوقت
يزيد من معدل ضربات القلب فوق المعدل الطبيعي
يزيد من ضغط الدم
يقلص من حجم الشرايين والأوعية الدموية
يقلل من القدرة الجنسية
يقلل من القدرة على التبول
يتسبب بفقدان الشهية
يتسبب بتهيج خلايا البطانة في الفم والحنجرة
عامل رئيسي للتسبب بالسكتات، والنوبات القلبية، وأمراض الصدر والرئتين، والجلطات الدماغية والوفاة
يؤثر على السمع، والإبصار وخلايا التذوق حيث تقل حاسة التذوق لدى المدخنين (على سبيل المثال، لا يستطيع المدخن تذوق الأشياء الحلوة)
يؤثر التدخين على الساعة البيولوجية والذي يؤدي إلى قلة النوم، مما يؤثر سلباً على وظائف الجسم.
يؤدي التدخين المزمن إلى انخفاض في وظائف شرايين الدماغ وهو ما يؤدي إلى وصول كمية أقل من الدم والأكسجين إلى الدماغ، ويزيد بالتالي من خطر الإصابة بالجلطات، ويقلل القدرة على التفكير والتركيز ويساهم في فقدان الذاكرة. كذلك يؤثر على أعصاب السمع ومن الممكن أن يؤدي إلى الصمم
يحتوى دخان السجائر على أول أكسيد الكربون والذي يمنع الأكسجين من الوصول إلى الدم وإلى الدماغ.
يزيد التدخين من خطر حدوث مضاعفات ناتجة عن التخدير عند إجراء العمليات الجراحية، ولهذا يُطلب من المدخنين التوقف عن التدخين لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام قبل إجراء العمليات الجراحية. وربما يرجع السبب في ذلك إلى احتواء الدم على أول أكسيد الكربون والذي يقلص من فعالية الدم.

            

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مقالة جدلية هل مصدر المعرفة عقلي ام تجريبي

زراعة المرستيم

الوسط الصحراوي