المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2021

مدينة وَلِيلي أو وَلِيلة

صورة
مدينة وَلِيلي أو وَلِيلة :  كانت عاصمة مملكة موريطانيا القديمة. أُسست في القرن الثالث قبل الميلاد، وجعلتها الإمبراطورية الرومانية مخفرا هاما لها، فخَصَّتها ببنايات وآثار بديعة. أصبحت فيما بعد ولفترة قصيرة عاصمة إدريس الأول مؤسس الدولة الإدريسية، وهو مدفون غير بعيد جنوب شرق وليلة. هي الآن موقع أثري مكشوف عنه جزئيا في شمال مدينة مكناس، شمال المغرب . بنيت في منطقة زراعية خصبة، وتطورت من القرن 3 قبل الميلاد فصاعدا كمدينة فينيقية، ثم قرطاجية، قبل أن تصبح عاصمة مملكة موريطينية. نمت بسرعة تحت حكم الرومان من القرن الأول الميلادي فصاعدا وتوست لتشمل حوالي 42 هكتار وأحيطت ب 2.6 كم من الجدران. واكتسبت المدينة عددا من المباني العامة الرئيسية في القرن الثاني، بما في ذلك كنيسة ومعبد وقوس النصر. وقد أدى ازدهارها، الذي استمدته أساسا من زراعة الزيتون، إلى بناء العديد من البيوت الجميلة والأرضيات ذات الفسيفساء الكبيرة . سقطت المدينة تحت سيطرة القبائل المحلية حوالي 285 ولم تستردها روما أبدا بسبب بعدها وصعوبة حمايتها على الحدود الجنوبية الغربية للإمبراطورية الرومانية. وظلت مأهولة لمدة 700 سنة أخرى...

الكتابة في العصر الجاهلي والعصرالعباسي والعصر الأموي

صورة
الكتابة في العصر الجاهلي والعصرالعباسي والعصر الأموي كيف كانت الكتابة في العصر الجاهلي ؟ لا شك أن الكتابة في العصر الجاهلي مرت بمراحل متعددة إلى أن وصلت لمرحلة النضج، أو تلك التي هي قريبة من لغة القرآن الكريم وكتابته، فكما مر الشِعر بأطوار؛ فإن الكتابة فعلت كذلك أيضا . كيف نشأت الكتابة في العصر الجاهلي ؟ 1 كما اختلف العلماء في نشأة اللغة أهي وحي أم إلهام؛ فقد اختلفوا كذلك في كيفية نشأة الكتابة .. هل هي توقيفية من عند الله، أم أنها من صنع البشر؟ الاتجاه الأول :  الاعتماد على المرويات . اعتمد أصحاب هذا الاتجاه على المرويات، وتجاهلوا تحليل النقوش، واختلفت آراؤهم كالتالي : 1- نظرية التوفيق . يرى أصحابها أن الكتابة توقيفية من عند الله سبحانه وتعالى، علّمها لآدم عليه السلام كما علمه اللغة . وهذا الرأي لا يسلم من الاعتراضات، وبخاصة أنه لم يعتمد على أي دليل علمي، سوى تفسير لبعض النصوص الدينية، مع العلم أن هذه النصوص تحتمل وجوهًا أُخر من التفسير . 2-  النظرية الحيرية :   يؤمن أصحابها بالوضع والاصطلاح في اللغة، وأن الخط نُقل من الحيرة ف...