تعريف العصر الجاهلي والعصر صدر الاسلام والعصر الأموي
تعريف العصر الجاهلي والعصر صدر الاسلام والعصر الأموي
العصر الجاهلي
العصر الجاهلي أو الجاهلية هو مفهومٌ إسلاميٌّ يشير
إلى أيام الجهل والكفر في إشارة إلى الحالة التي وُجد فيها العرب في شبه الجزيرة العربية
قبل الإسلام ونزول الوحي على النبي محمد. ويأتي أصل هذا المصطلح من الجهالة أي التصرف
بغباءٍ.
وقد حمل هذا العصر العديد من الملامح البارزة والمعتقدات
التي جعلته يسطر مكانًا في الكتب التاريخية والمدونات الفلسفية والأدبية. فعلى الرغم
من سوء بعض العادات المنتشرة بين العرب حينها، إلا أنه لا يمكن نكران السمو الأدبي
الذي حققوه في تلك المرحلة، إذ تشهد جميع الكتب التاريخية على الفضل الكبير لعرب الجاهلية
على إثراء الأدب والحضارة. كما أغنت فروسيتهم ومعاركهم جميع الملاحم البطولية وشهدت
لهم حروبهم بشجاعةٍ لا تتكرر
عصر صدر الإسلام:
التعريف: هو الفترة الزمنية من بعثة النبي محمد
سنة611م إلى مقتل آخر الخلفاء الراشدين على
بن أبي طالب سنة 40هجريا .
أثر الإسلام في العرب
1-جعل العرب أمة واحدة بعد التفرق والتقاتل بينهم.
2-جمعهم تحت لواء الإسلام
3-محا العادات السيئة وعلمهم مكارم الأخلاق .
4-أعطى المرأة كل حقوقها كاملة ومنع وأد البنات.
5-أصبح دستور العرب هو القرآن بعد أن كانوا يعتمدون على العادات القبلية
السيئة .
6-أثر في أدبهم ووحد لهجاتهم المتعددة.
7-خلد لغتهم فأنزل القرآن الكريم بها.
أثر
الفتوحات الإسلامية في العرب
أثر العرب في الأمم المفتوحة فأصبحت اللغة العربية
هي اللغة السائدة.
امتزج العرب بأهل هذه الدول المفتوحة ثقافيا وحضاريا.
تأثر العرب بأهل هذه البلدان واخذوا من ثقافاتهم .
تعلم أهل هذه البلدان اللغة العربية حتى أتقنوها
ونبغ منهم العلماء والفقهاء والأدباء.
الشعر في عصر صدر الإسلام:
العوامل المؤثرة في الشعر في صدر الإسلام
1-الروح الدينية الجديدة التي أوجدها الإسلام ،مما دفع الناس إلى الاهتمام
بالعمل في سبيل الله.
2-الوحدة التي جمعت العرب تحت لواء الإسلام بعد التفرق والصراع.
3-تأثر الشعراء والأدباء بالقرآن الكريم والحديث الشريف .
4-انفتاح الأدباء على الحياة الجديدة سواء كانت
سياسية أو ثقافية.
العصر
الأموي أو
(دولة بني أمية)،(41 - 132 هجريا)(662 - 750 م)، هي ثاني دولة في الإسلام، وأكبر دولة
في تاريخ الإسلام، وعاصمتها دمشق، تأسست على يد معاوية بن أبي سفيان، وإتسعت وإزدهرت
في عهد الخليفة هشام بن عبد الملك، حيث إمتدت حدودها من أطراف الصين شرقاً، حتى جنوب
فرنسا غرباً، وتمكنت من فتح إفريقيا والمغرب والأندلس، وجنوب الغال والسند وما وراء
النهر، أما أكبر الفتوحات فقد كانت في عهد الوليد بن عبد الملك.
تعليقات
إرسال تعليق